«الساير» تنظم ماراثون القراءة الخيري الثاني «اقرأ لتنقذ أرواحهم»

03 سبت 2019

انطلاقا من التزامها بالقيم الإنسانية، نظمت مجموعة الساير القابضة ماراثون القراءة الخيري

الثاني بالتعاون مع صندوق إعانة المرضى ومكتبة ذات السلاسل ومجمع الافنيوز حملة ماراثون القراءة الخيري 2 تحت عنوان «اقرأ لتنقذ أرواحهم»، جسدت تجمع الناس والمجتمع بصورة عامة تحت سقف واحد لقراءة الكتب والتعبير عن تعاطفهم من خلال دعم مرضى غسيل الكلى.

 

تبرعت مجموعة الساير القابضة بدينار واحد مقابل كل 10 صفحات تمت قراءتها من قبل أي من المشاركين لتقديم الدعم المادي للمرضى المعسرين نظراً لارتفاع تكلفة العلاج، في حين استضافت مكتبة ذات السلاسل المكان، وقد شهدت الفعالية التي أقيمت يوم السبت الماضي خلال الفترة من الساعة 10 صباحاً إلى 10 مساءً مشاركة (1131) قارئاً تمكنوا من قراءة (19,148) صفحة، وتمكنت الكاتبة الهندية أليشيا ميشيل من كسر الرقم القياسي في قراءة أعلى عدد الصفحات حيث استطاعت قراءة 566 صفحة خلال 5 ساعات.

 

وقد شارك في الفعالية العديد من المؤلفين والشخصيات المؤثرة من الكويت لدعم هذه القضية الإنسانية ومنهم الاعلامي القدير السيد/ محمد السداني، والمدربة/ حصة الحشاش، وكلاً من المؤلفين/ ضاري العنزي وابتسام

العومي وريم الميع و محمد البغيلي وحمود الشايجي ، كما حضر الفعالية السيد/ صالح الغازي مدير النشر في

مكتبة ذات السلاسل ، والعديد من الشخصيات المرموقة في المجتمع الكويتي.

 

في هذه المناسبة، قال نهاد الحاج علي، مدير مجموعة التميز المؤسسي بالإنابة بمجموعة الساير القابضة: "إن الروح الإيجابية السائدة في مجتمعنا هو صورة رائعة لهذا المجتمع.

هذا الماراثون جزء من جهود الاستدامة الخاصة بنا لتطوير عادات القراءة والتعليم وفي نفس الوقت جمعهم معاً للعمل تجاه القضايا الحرجة التي تتطلب اهتمامهم ودعمهم المعنوي.

نحرص في الساير على التعاون مع شركاء بنفس عقليتنا لتطوير وتنفيذ الرعاية الاجتماعية الفعالة".

وعبرت هبة المنصور، مديرة تطوير الأعمال لدى ذات السلاسل عن سعادتها قائلة:

"نحن سعداء بالعمل على هذا البرنامج وذلك لتحقيق فوائد رئيسية كتشجيع الناس على تخصيص بعض الوقت خلال جداول أعمالهم المزدحمة للقراءة ودعم المجتمع ونشر ثقافة حب الخير ودعم المحتاجين، هذه المبادرة هي أيضاً محاولة لاسترداد عادة القراءة وخاصة بين الشباب وذلك لبناء مجتمع مثقف يتمتع بمهارات تنافسية".

 

لقد رأينا أشخاصاً من مختلف الفئات العمرية خلال نهاية الأسبوع لدعم أشخاص آخرين، إن مثل هذا التعاطف يظهر الثقافة العظيمة والروابط المجتمعية التي تعززها الكويت، نحن سعداء بالدعم الذي قدمه المجتمع الكويتي وكل من شارك في هذا الحدث.