الساير القابضة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز الكويت للابتكار شركاء في تحدي الروبوت في الكويت

13 أكت 2019

  • تحدي الروبوت في الكويت نحو  تعليم مشوق لطلاب المدارس الثانوية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

انطلاقًا من رؤيتها الخاصة بمساعدة طلاب المدارس الثانوية في الكويت على خلق بيئة مليئة بالتحديات لكسب المعرفة والمهارات في منصة الروبوت، أطلقت الساير القابضة بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز الكويت للابتكار التحدي المبتكر للروبوت في الكويت.

وحضر حفل الافتتاح السيد/ ساير بدر الساير، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في مجموعة الساير القابضة والسيد/ نهاد الحاج علي، مدير مجموعة التميز المؤسسي بالإنابة والسيد/ شيبو محمد، مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية  ممثلين عن مجموعة الساير القابضة، وحضر كلاً من الدكتور/ سلام العبلاني، مدير إدارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والدكتور/ بسام الفيلي، مدير إدارة الشركات والابتكار في المؤسسة  والدكتورة/ ليلى الموسوي، مديرة برنامج إدارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمهندس/ محمد الرفاعي، المدير العام لمركز الكويت للابتكار والمهندس/ محمد الجندب، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في المركز.

وفي هذه المناسبة قال السيد/ ساير بدر الساير "لقد شاركنا في هذه الفعالية لتعزيز روح الإيجابية لدى الطلاب كي نحدث تغييراً فكرياً تجاه التعليم الجديد وتحدياته. إن مثل هذه المنافسات والتحديات تساعد أطفال الجيل الجديد على الاستفادة بشكل فعال من الوقت والتكنولوجيا واستغلالهما بشكل جيد منذ الصغر مما يسهم في تحقيق إنجازات فعالة في المستقبل القريب".

الروبوت والذكاء الاصطناعي هما المستقبل، فتحدي الروبوت في الكويت يهدف إلى مساعدة الطلاب على بناء مهارات في العلوم والهندسة والتكنولوجيا وإلهامهم على الابتكار والعمل بشكل جماعي وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الذاتية مثل الثقة بالنفس ومهارات التواصل والقيادة.

وقال الدكتور/ سلام العبلاني، مدير إدارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بأنه يتوقع أن تزيد هذه المسابقة من الوعي بين الطلاب والمعلمين والمدارس حول أهمية مواكبة التكنولوجيا الحديثة في التعليم، واكتساب الخبرة والإرشاد في مجال الأجهزة الآلية والتطبيقات البرمجية.

 

كما أضاف إلى "أنه من المثير حقاً رؤية الطلاب ومشرفيهم يواجهون التحدي الحقيقي في إنشاء وبرمجة الروبوت على حل المشكلات وتجاوز العقبات ببساطة ودقة وسرعة".

من خلال هذا التحدي سوف يتعلم المشاركون العديد من المبادئ العلمية من ضمنها الأجهزة والمحتويات الإلكترونية والكهربائية، أجهزة التحكم والاستشعار التي ترصد قراءات البيئة وتحولها إلى إشارات اتصالات كهربائية، ومبادئ برمجة الروبوت ونظم الحلول الحسابية الذكية والأهم من ذلك مهارات العمل الجماعي وروح التعاون لتوظيف التكنولوجيا لحل المشاكل واكتشاف طريقة جديدة في التفكير.

وقال السيد/ نهاد الحاج علي ، مدير مجموعة التميز المؤسسي بالإنابة بمجموعة الساير: "لقد شهدنا الإنجازات من خلال التطور الصناعي. ومع مرور الوقت فإن هذا التطور ينمو ضمن الثورات الصناعية 4.0 التي تعزز استخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل فعال مع البيئة لاختبار دورة الابتكار والذكاء الالية. لا زالت الصناعة تتطور من خلال إنترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، سلسلة التوريد الأمثل، الروبوتات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصاد مبني على المعرفة. ونحن نتوقع أن تقوم هذه المسابقة بنقل الطلاب نحو تحدي جديد في "إبدأ المستحيل" لإشعال إبداعهم وتجربة كيفية تمكن التكنولوجيا والروبوت من حل مشكلات الحياة الحقيقية من خلال بيئة محاكاة تلقائية".

وصرح المهندس/ محمد الرفاعي، المدير العام لمركز الكويت للابتكار عن مشاركة ١٤ مدرسة و٣٠ طالباً و١٤ مشرفاً من المدارس الحكومية والخاصة في مسابقة تحدي الروبوت في الكويت، كما أنهم خاضوا في مركز الكويت للابتكار تدريباً مكثفاً وصارماً لمدة أسبوع كامل بالإضافة إلى أسبوعين من العمل والمساعدة في التعليم المبتكر على الأجهزة الآلية والبرمجة لمواجهة المنافسة النهائية خلال الأسبوع الأول من نوفمبر ٢٠١٩.

كما تابع قائلاً: "إنني على ثقة بأن هذه المسابقة ستكون بمثابة بداية واعدة للطلاب الطموحين وبأنهم سوف يدركون مدى أهمية هذا المجال في المستقبل وتأثيره على تطور التكنولوجيا لأجل غد مهني واعد".