تويوتا بريوس تتخذ خطوة جريئة نحو المستقبل

20 سبت 2015

 

الجيل الرابع يحقق المزيد من التقدم في تاريخ الشركة الحافل بالإنجازات في مجال "الهايبرِد"
تويوتا بريوس تتخذ خطوة جريئة نحو المستقبل

كشفت شركة تويوتا طراز العام 2016 الجديد بالكامل من مركبة تويوتا بريوس، وذلك في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات 2015 الذي انطلق يوم الثلاثاء 15 سبتمبر في مدينة فرانكفورت بألمانيا. ويستند الجيل الرابع من هذا الطراز إلى عناصر القوة والإنجازات التي حققتها الطرازات السابقة، ليرسي معايير جديدة فيما يتعلق بكل من الكفاءة والاقتصاد في استهلاك الوقود والانبعاثات. هذا وكانت جميع الطرازات السابقة من مركبة تويوتا بريوس قد أحدثت تحسينات ملحوظة فيما يتعلق بجميع هذه العوامل، غير أن هذا الطراز الجديد يهدف لتحقيق أكبر قفزة حتى الآن في مستوى الأداء، مع الحد في نفس الوقت من انبعاثات الكربون بنسبة 18 في المائة . كما يعيد هذا الطراز تعريف التوقعات المرجوة من مركبات الهايبرِد، وذلك من خلال توفير شكل جديد بالكامل وإرساء معايير حديثة لمتعة القيادة الديناميكية.

وتم طرح مركبة تويوتا بريوس للبيع لأول مرة في العام 1997، إذ تعتبر أول مركبة سيدان هايبرِد  يتم إطلاقها في العالم على نطاق واسع. ومن خلال تقديم أداء بيئي متميز بأسعار في متناول الجميع، فقد غيرت المفاهيم وساهمت في ارتقاء مكانة المركبات التي تعتمد على مصادر الطاقة البديلة، وذلك بتحويلها من منتجات متخصصة  إلى أخرى قالبة للموازين. واعتباراً من 31 يونيو 2015، فقد تجاوزت المبيعات التراكمية العالمية لمركبات تويوتا بريوس 3.5 مليون وحدة تم بيعها في حوالي 80 دولة ومنطقة حول العالم.

وبفضل المركبات الرائدة على غرار تويوتا بريوس، فإن مستهلكي المركبات اليوم غالباً ما يتوقعون أن يكون الأداء البيئي سمة قياسية. واستجابة لهذا التوجه السائد، فقد قطعت شركة تويوتا أشواطاً كبيرة كفيلة بأن يكون الجيل الرابع من مركبة تويوتا بريوس خياراً جاذباً يتخطى أداؤها البيئي المتعارف عليه. ويمتاز الطراز الجديد بتصميم أنيق وجذاب يتماشى مع متعة القيادة التي يوفرها. وكأول مركبة تستخدم "الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا" (TNGA)، فإن الجيل الرابع من مركبة تويوتا بريوس يتمتع بمنصة جديدة بالكامل وأكثر متانة، إلى جانب مركز الجاذبية المنخفض الرائد في فئتها ونظامي تعليق أمامي وخلفي جديدين، مما يوفر قيادة ممتعة ومحسّنة.

وقال السيد كوجي تويوشيما، كبير مهندسي الجيل الجديد من تويوتا بريوس: "يتخطى الطراز الجديد الصورة النمطية لهذه المركبة بكونها صديقة للبيئة فقط، فهي تمتاز من الخارج بمظهر مؤثر بشكل بارز، وتسهم المنصة الجديدة بشكل كبير في منحها إطلالة منخفضة مشابهة للمركبات الرياضية".

من جانبه، قال السيد تاكايوكي يوشيتسوغو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "مع بصمتها الوراثية الراسخة فيما يتعلق بكفاءة استهلاك الوقود وتفوقها البيئي، تمتاز تويوتا بريوس الجديدة بشكلها المتطور وتجربتها الرائعة في القيادة، إضافة إلى مستويات السلامة المحسّنة فيها. هذا وقد تم تحسين مركبة تويوتا بريوس الجديدة إلى حدٍ كبيرٍ، إذ باتت تقدم منظوراً جديداً لما يمكن أن تكون عليه مركبات الهايبرِد. ونحن إذ نقدر بصدق دعم عملائنا الذين وضعوا ثقتهم في مركبات تويوتا بريوس وساهموا في تعزيز مكانتها في جميع أنحاء العالم".

تصميم مذهل
بداية من تصميمها الجريء ووصولاً إلى المقصورة الداخلية ذات الجودة العالية، لم يسبق أن كان لمركبة تويوتا بريوس مثل هذا الحضور القوي. فقد تم منح مصممي تويوتا مطلق الحرية لتحقيق رؤيتهم، الأمر الذي بدا جلياً في الطراز الجديد، الذي يجمع بين الإرث العريق لمركبة تويوتا بريوس إلى جانب مركز الجاذبية المنخفض، مما ينتج عنه تصميم لافت بزواياه الحادة وطابعه المؤثر في نفس الوقت. كما تندمج المنحنيات الانسيابية مع الحواف الجريئة التي تلفت الأنظار من أي زاوية. وتم خفض ارتفاع سقف المركبة بمقدار 20 ملم وتقديمه إلى الأمام، في حين تم أيضاً خفض غطاء المحرك لإنشاء خطوط أكثر أناقة وانسيابية. وتحققت جميع هذه التحسينات دون أي مساومة على المساحة الداخلية.

ويقلل استخدام المصابيح الرئيسية الجديدة مساحة المنطقة الأمامية لمركبة تويوتا بريوس، بينما يوفر إضاءة ملفتة تسهم في تعريف شخصية المركبة المميزة ومنحها إطلالة ثورية. وفي الوقت نفسه، تُعبر مجموعة المصابيح الخلفية الجريئة والفريدة من نوعها عن الخطوط المميزة للمركبة، بداية من الجناح الخلفي ووصولاً إلى الحواف الخلفية الانسيابية للجانبين. وتتوفر المركبة بما يصل إلى ثمانية ألوان خارجية، بما في ذلك اللون الأحمر المتوهج، والذي يتم إنتاجه بعملية معالجة تم تطويرها حديثاً لتمنحه لمعاناً عميقاً نابضاً بالحياة، ويسلط الضوء على الإطلالة الخارجية للمركبة.

وتتميز المقصورة الداخلية لمركبة تويوتا بريوس بتقنية متطورة تُكمّلها العديد من المزايا التي تتسم بالأداء الوظيفي وبإضفاء طابع من المتعة والأناقة على تجربة القيادة. وما إن تدخل إليها، فإنك ستشعر فوراً بالراحة والعناية المطلقة، كما ستثير العناصر التصميمية الفريدة إعجابك من النظرة الأولى.

وتولّد لوحة العدادات العريضة شعوراً بالجودة العالية والرحابة، وذلك مع بنيتها الهيكلية الطبقية التي تحدد بوضوح "منطقة العرض" وتفصلها عن "منطقة التحكم" التي أصبحت الآن أقرب إلى السائق. كما تنشئ الزخرفة البيضاء المستخدمة في الأجزاء السفلية من المقصورة انطباعاً يحاكي الفن الصيني العريق.

متعة القيادة
لتحسين الأداء الأساسي للمركبة بشكل كبير وتعزيز جاذبيتها، قامت شركة تويوتا بتبني "الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا"، والتي تُعد بمثابة برنامج تطويري متكامل ومبتكر لمكونات نظام الدفع ومنصات المركبة، مما نتج عنه تحسّناً في التحكم والسلامة وزاد من متعة القيادة. وقد طالت التحسينات جميع جوانب مركبة تويوتا بريوس الجديدة تقريباً، وذلك بطرق متنوعة وملحوظة.

وتتمتع المركبة الجديدة بهيكل أكثر متانة بنسبة 60 في المائة، بينما ساهم الوضع السفلي لوحدة نظام الدفع ومركز الجاذبية المنخفض في تعزيز ثبات المركبة والراحة التي تؤمنها.

نظام الهايبرِد الثوري المطور
تم استبدال جميع المكونات الداخلية لمحرك مركبة تويوتا بريوس الجديدة بمكونات جديدة أو تعديلها بشكل كبير. وتم تحقيق برنامج شامل لتقليل حجم ووزن مكونات نظام الهايبرِد الرئيسية مع الحفاظ على جودة الأداء بشكلٍ عام. ونتيجةً لذلك، فقد حققت تويوتا بريوس نتائج تُعد من ضمن الأفضل عالمياً، وكفاءة حرارية تتخطى نسبتها 40 في المائة، مع دفعة قوية لمستوى الاقتصاد في استهلاك الوقود، مما يسهم بشكل كبير في الارتقاء بمتعة القيادة بشكل عام، مع الانطلاق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التوقف للتزود بالوقود.

ديناميكية القيادة والسلامة المحسّنة
تمتاز مركبة تويوتا بريوس الجديدة بكونها أطول بـ 60 ملم وأكثر عرضاً بـ 15 ملم وأقل ارتفاعاً بـ 20 ملم عن الطراز السابق، الأمر الذي يمنحها المزيد من الثبات على الطرقات، بينما يفسح المجال لمزيد من المساحة للركاب والأمتعة. كما أن كلاً من مركز الجاذبية المنخفض الذي يعتبر الأول في فئتها، وحزمة التعليق الأمامي والخلفي الجديدة بالكامل والأكثر استجابة، يسهمان بشكل كبير في الارتقاء بتجربة القيادة. ويماثل مستوى ارتفاع مقدمة المركبة نفس مستوى ارتفاع مقدمة مركبة تويوتا 86 الرياضية، مما يشير إلى التقدم المحرز في تحقيق التقليل الأمثل في الارتفاع والكتلة.

ويمنح كلاً من نظام التعليق الأمامي ونظام التعليق الخلفي الشوكي المزدوج مركبة تويوتا بريوس الجديدة ثباتاً وتشبثاً أفضل بسطح الطريق، مما يوفر قدراً أكبر من التحكم والاستجابة لمختلف ظروف القيادة. ومن الملاحظ أن التحسينات التي طرأت على صلابة الهيكل تدل على أن مركبة تويوتا بريوس تكون أكثر استجابة عند المنعطفات. وسواءً أثناء القيادة صعوداً على طريق جبلي متعرج أو على مختلف أنواع التضاريس في المناطق الحضرية، فقد ارتقى أداء التحكم بالمركبة إلى مستوى جديد بالكامل مع الحفاظ على أقصى درجات الراحة للركاب.

وبالإضافة إلى توليد تجربة قيادة ديناميكية ومثيرة، توفر "الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا" هيكلاً أكثر صلابة وإطار عمل عالي الأداء للمساعدة على تعزيز حماية الركاب في حال حدوث أي تصادم (لا قدر الله)، إذ تم تصميم الجزء العلوي من الهيكل عالي المتانة لتشتيت طاقة الاصطدام من الأمام، كما تم اعتماد تعزيزات إضافية لتشتيت طاقة الاصطدام في حال وقوع حادث جانبي.

وتم أيضاً إدخال العديد من التحديثات الهامة على أنظمة السلامة الإيجابية، حيث تأتي جميع الطرازات مزودة بحزم "برنامج الأمان النشط" (Toyota Safety Sense)، والتي تتضمن (وفقاً للدرجة والسوق) كلاً من: نظام الأمان قبل التصادم (Pre-Collision System)، ونظام التنبيه في حالة الخروج عن المسار (Lane Departure Alert)، ونظام الإضاءة العالي التلقائي (Automatic High Beam)، بالإضافة إلى نظام تثبيت السرعة الراداري (Dynamic Radar Cruise Control).

 

motilium 1mg/ml click motilium lingual
kemadrine kemadrin procyclidine kemadrin classe
vepesid tablete vepesid vepesid lek