فازت الساير القابضة بالمركز الثاني في الدورة 13 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بالشرق الأوسط عن فئة الأعمال التجارية الكبيرة

18 أكت 2020

تحت رعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، أقيم في 6 أكتوبر 2020 حفل مرموق للإعلان عن الفائزين بجوائز الدورة الثالثة عشر من "الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات" التي تنظمها الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ويعد الحفل واحد من أوئل الاحتفالات غير الأفتراضة منذ تفشي وباء كوفيد-19 في العالم.

وكرّمت الجوائز التي يطلق عليها أيضاً لقب "الأوسكار الأخضر في الشرق الأوسط"، مبادرات و ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي أطلقتها 20 جهة في المنطقة بهدف تحقيق التنمية المستدامة. وتم اختيار الفائزين من بين متقدمين عدّة من 9 دول في الشرق الأوسط، شملت طلبات مشاركتهم 34 قطاعاً مختلفاً منها قطاع السيارات.

وتم الإعلان عن فوز الساير القابضة بالمركز الثاني عن فئة الأعمال التجارية الكبيرة بالشرق الأوسط للعام الثالث على التوالي.

وطبقاً للسيد/ محمد ناصر الساير، عضو مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس لجنة الإستدامة: "إنه لمن دواعي فخرنا أن نكون من ضمن 20 فائز من رواد الإستدامة في الشرق الأوسط والذين تم إختيارهم استناداً لمجموعة من الأسس العالمية وهي معايير الميثاق العالمي للأمم المتحدة؛ ومعايير المبادرة العالمية للتقارير؛ ونموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة؛ وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة البالغ عددها 17 هدفاً كما هو مبين في تقرير إستدامة الساير 2018-2019 الذي أبرز مدى إلتزامنا في تشجيع وإلهام أصحاب المصلحة لدينا لاحتضان الاستدامة في جميع عناصر حياتهم اليومية لخلق تغييراً إيجابياً دائماً للجميع اليوم وفي المستقبل من خال العمل معاً".

وأضاف " لقد كان من التحديات بعض الشيء المضي قدماً خلال أزمة "كوفيد-19" التي شكلت أكبر تحدٍ في عقد من الزمن لقطاع السيارات لضمان سلامة العملاء والموظفين وجميع أصحاب المصلحة، وقد أبرزت الأزمة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة العواقب الصحية والاقتصادية للوباء،  وتمهّد الطريق للتعافي الدائم.  نحن جميعا بحاجة إلى خلق حلول إستباقية لهزيمة هذا الوباء مع المضي قدماً والتعاون معاً خلال هذه الظروف ".

وتوجهت، حبيبة المرعشي، الرئيس و المدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بالتهنئة للفائزين بقولها: " نحرص منذ إطلاق الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في عام 2008 على إرساء أساسات متينة وتسريع وتيرة النمو لأفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة في المنطقة. وقد كانت رحلة طموحة لاستكشاف أفضل الممارسات والإشادة بها ومشاركتها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي".

وأضافت: "تزامناً مع سعينا للتصدي للتحديات التي فرضتها جائحة ’كوفيد-19‘والتأقلم مع الواقع الجديد، أثبتت المنطقة العربية مثابرتها على إطلاق مبادرات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات سعياً لتعزيز الرفاه الاجتماعي والمحافظة على البيئة و تحقيق النمو الاقتصادي وتمثل هذه الجهود ضرورة حتمية في عالم اليوم، لذلك فإن الأعمال التي تقوم بها المؤسسات المختلفة لتعزيز أنشطتها الملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تستحق كل الثناء والتقدير. وبغض النظر عن حجمها أو القطاع الذي تعمل فيه، فقد أظهرت تلك المؤسسات تركيزًا متواصلاً لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش من خلال توطيد دعائم علاقات تعاون متينة".

وقد دعت الأمم المتحدة هذا العام لتوحيد جهود القطاعين العام والخاص حول العالم للتصدي لتداعيات الجائحة العالمية، و رسم ملامح استراتيجيات و خطط التعافي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. و قد أرسى الفائزون بالدورة الثالثة عشر من "الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات" معايير المرونة و عملوا على الارتقاء بمستويات الجودة في أعمالهم، على الرغم من التحديات التي واجهتهم في العمليات التشغيلية.