مبيعات تويوتا العالمية من المركبات الكهربائية الهجينة تتخطى حاجز 15 مليون مركبة

06 أغس 2020

  • تجاوزت تويوتا، الرائدة في مجال التكنولوجيا الكهربائية الهجينة، حاجز 15 مليون سيارة هجينة تم بيعها منذ إطلاق سيارة بريوس الشهيرة عام 1997، وهي أول سيارة هجينة تمامًا يتم إنتاجها بكميات كبيرة
  •  أسهمت التكنولوجيا الكهربائية الهجينة من تويوتا في تقليل أكثر من 120 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حول العالم

في يناير 2020، تجاوزت مبيعات تويوتا العالمية من المركبات الكهربائية الهجينة حاجز 15 مليون مركبة منذ إطلاق بريوس لأول مرة في عام 1997.


 

بدأ قرار تويوتا في تطوير المركبات الكهربائية الهجينة قبل 25 عاماً عندما قاد تاكيشي أوشيامادا فريقاً لتطوير سيارة للقرن الحادي والعشرين، والتي من شأنها تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والملوثات الضارة الأخرى. تم إطلاق أول جيل من بريوس في عام 1997 بالتزامن مع توقيع بروتوكول كيوتو، والذي أعطى زخمًا جديداً للحركة البيئية.

اليوم، وبعد بيع أكثر من 15 مليون سيارة هجينة، قدمت تويوتا مساهمة كبيرة للبيئة حيث قامت تقنيتها الكهربائية الهجينة حتى الآن بتقليل أكثر من 120 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حول العالم مقارنة بمبيعات نظيراتها من مركبات الوقود. وقد ساهمت الرؤية الأساسية للشركة في جعل تويوتا رائدة في الالتزام بلوائح الانبعاثات الصارمة على نحو متزايد في جميع انحاء العالم. 

وخلال هذه الفترة، شهدت تويوتا ارتفاعاً في الطلب على السيارات الكهربائية الهجينة حيث قامت الشركة بدمج هذه التكنولوجيا المبتكرة مع التصميم العاطفي الذي تم تمكينه من خلال طرح منصاتها العالمية TNGA. إلى جانب النظام الهجين الحالي من الجيل الرابع، تواصل تويوتا تحسين تقنيتها الهجينة لتحقيق انبعاثات أقل وكفاءة أفضل للوقود. اليوم، أصبحت السيارات الكهربائية الهجينة ذات تكلفة مقبولة وهي متوفرة ومناسبة للعملاء في الشرق الأوسط.

 

المركبات الهجينة تؤدي بطبيعة الحال إلى المركبات الكهربائية بالبطارية والمركبات الكهربائية بخلايا الوقود

في حين تعتقد تويوتا أن المركبات الكهربائية الهجينة هي جزء أساسي من المزيج العام المستقبلي للمركبات الكهربائية، فإن عقدين من الخبرة أيضًا في مجال السيارات الكهربائية يغذيان استراتيجية الشركة لتوليد الطاقة بأشكال متعددة. تقوم الشركة وستستمر بتزويد أنواع متعددة من المركبات الكهربائية لتقليل الانبعاثات بناءً على اللوائح، البنية التحتية للسوق وطلب العملاء بشكل أساسي. إن تويوتا لا تؤمن بسيناريو "الفائز يأخذ كل شيء" بل بمستقبل تقوم فيه جميع التقنيات الكهربائية المختلفة، من ضمنها المركبات الهجينة والمركبات الهجينة ذات الشحن الخارجي (PHEV)، والمركبات الكهربائية بخلايا الوقود (FCEV) والمركبات الكهربائية بالبطارية (BEV)، بلعب دور فيه.

وكنتيجة لخبرتها الطويلة في المركبات الكهربائية الهجينة، تتمتع الشركة بخبرات عميقة في تقنيات الكهرباء الأساسية الشائعة في جميع أشكال المحركات الكهربائية، واضعة إياها في الصدارة من أجل مستقبل كهربائي. فعلى مدى عقدين من التطوير المستمر للمحركات الكهربائية والبطاريات ووحدات التحكم في الطاقة، تعلمت تويوتا كيفية إدارة الطاقة وإعادة استخدامها بكفاءة، موفرة بذلك مجموعة من الخيارات الكهربائية للعملاء من خلال المركبات الكهربائية الهجينة والمركبات الهجينة ذات الشحن الخارجي (PHEV) والمركبات الكهربائية بالبطارية (BEV) والمركبات الكهربائية بخلايا الوقود (FCEV).

 

منذ اطلاقها المركبة الكهربائية الهجينة طراز بريوس في فبراير 2016 في الكويت، أطلقت مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده تويوتا 6 موديلات من المركبات الكهربائية الهجينة المعروفة و منها مركبات تويوتا الكهربائية الهجينة C-HR كروس أوفر و هايلاندر SUV التي قامت بإطلاقها مؤخرًا.