الساير تفوز بالجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية 2019

10 أكت 2019

حصلت الساير ومجموعة التميز المؤسسي على جائزة الوصيف الأول  في الدورة الثانية عشر 2019 للجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية  عن فئة الأعمال التجارية الكبيرة

 وقد أقيم مؤخراً حفل التكريم  بدبي وحضره كلاً من السيد/ حمد مساعد الساير،  الرئيس التنفيذي لشركة إمتيازات الساير، ونائب رئيس لجنة الإستدامة ، والسيد/ نهاد الحاج علي، مدير مجموعة التميز المؤسسي بالإنابة بمجموعة الساير القابضة.

وطبقاً لما قاله السيد/ حمد مساعد الساير " لقد حظينا بهذا التكريم عن 22  شركة عن فئة الأعمال التجارية الكبيرة،  وتتمثل رؤية الإستدامة للشركة في أن تظل مجموعة مستدامة رائدة من الشركات التي توفر الرخاء للأجيال القادمة عبير ا لعديد من الصناعات، وتتمثل رؤيتها في إستخدام روح الريادة والخبرات الموهوبة لدى موظفيها لتقديم نمو مستمر من خلال خدمة العملاء الممتازة والجودة والإلتزام. "

الجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعيــة  2019  ـــ  رحلة نحو التمـــيـــز

وقالت  السيدة/ حبيبة المرعشي، الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات " في دورتها الـ 12، قادت الجائزة  أكثر من مائة وستة عشر مؤسسة من مختلف أنحاء المنطقة العربية، لإظهار مستوى النضج الذي سيعكس عملهم الدؤوب والسعي للتحسين المستمر، وقد وصفت هذه المؤسسات رحلتها نحو التميز في المسؤولية الإجتماعية  بالدافع الرئيسي. وقد قدمت ثمانية وعشرون مؤسسة نفسها بشكل مقنع كأبطال الإستدامة ونماذج حقيقية للإستدامة، نهنيئ كل المؤسسات التي إنضمت إلى الجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات عام 2019، نحن نفتخر بكم جميعاً حيث أثبتوا أن العمل المسؤول هو القاعدة المتنامية في منطقتنا."

 

 

ونوه المهندس/ نهاد الحاج علي " إن المباديء التي وضعناها ترشدنا نحو أهدافنا المتمثلة في خفض إنبعاثات الكربون، وخفض إستهلاك المياه والطاقة، وزيادة إعادة التدوير، والحد من معدل الإصابة في مكان العمل، تفتخر الساير القابضة بالعمل من أجل تحقيق أهداف المباديء العشرة المتعلقة بحقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد".

الإمتثال للمعايير العالمية

لقد قامت الشركة بمواءمة أهدافها مع بعض الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة (1و 4و8و9و12و17) إستناداً إلى قرارات اللجنة التوجيهية للإدارة العليا والإستدامة، وضعت الشركة أهدافاً واضحة لأدائها البيئي، على سبيل المثال، الإنبعاثات وإعادة التدوير، للسنوات الثلاث الماضية وللثلاث سنوات القادمة، مع تفويض واضح للمسؤوليات. مما ساهم في خلق دورة من تطوير المنتجات والتقنيات والخدمات المبتكرة مع المساهمة الإيجابية في المجتمع، ولكن مع الحد الأدنى من التأثير البيئي من خلال مبادراتها مثل "قم بعمل بالمزيد بأقل الموارد"  و "دعم الأفكار المبتكرة"."

وأضاف قائلاً "سنظل ملتزمين بالإعلان عن تقدمنا ودعوة أصحاب المصلحة إلى الشراكة معنا لإحداث تأثير إيجابي للمضي قدماً".